فنون

أخبار عاجلة

إعلان المشاريع الفائزة في قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في دورتها الثالثة

  


أعلن الاتحاد العربي للتطوع أسماء الفائزين في النسخة الثالثة من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي، والتي ينظمها الاتحاد العربي للتطوع بالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، وبرعاية جامعة الدول العربية بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع في الخامس من ديسمبر من كل عام.

وكانت مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية أطلقت قلادتها لأفضل عمل تطوعي في نسختها الثالثة، وكانت هذا العام على مستوى العالم، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، وتنظم القلادة برعاية جامعة الدول العربية وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في مصر، وصندوق الأمم المتحدة للسكان المكتب الإقليمي للدول العربية، كحكمين من مختلف الجهات والدول، وفي النهاية تم عمل ترشيحات لعدد من المشاريع وبعد فرز المشاريع التي حصلت على أعلى الدرجات من قبل فريق التحكيم، علما بأن بعض المشاريع حازت على نقاط متشابهة، وبعد المراجعة قررت اللجنة أن يكون هناك مكرر في بعض
المجالات.

وتوزعت جوائز المسابقة على ستة مجالات، وهي البيئة والمياه، والتعليم، والتراث والثقافة والفنون، والتمكين الاقتصادي، والصحة، والتسويق والإعلام الاجتماعي.

وفي مجال البيئة والمياه، فاز من المنظمات، "صدقات الخيرية" من السودان، ومؤسسة Fundacion
Comunitaria Mallnalcoمن المكسيك، وفي الفرق والأفراد فازتBassitaمن مصر، وفي المؤسسات الحكومية والتجارية فاز "الوقف العلمي" بجامعة الملك عبد العزيز. وفي مجال التعليم (منظمات)، فازت Corporaclon casa mla من كولومبيا، ومن الفرق والأفراد، فاز "داري نقري صغاري" من تونس، والحكومي والتجاري فازت مدرسة "المبدعون الابتدائية الأهلية" من العراق. وفي مجال التراث والثقافة والفنون (منظمات) فازت الجمعية الكندية الثقافية من تونس، ومن الأفراد والفرق فاز متحف صالح الحسن من البحرين، ومن الحكومي والتجاري فاز مركز الحفني للموسيقى من مصر.

وفي مجال التمكين الاقتصادي، فاز من المنظمات مؤسسة "موصل سبيس لريادة الأعمال" من العراق، ومن الفرق والأفراد فاز "كرافي لدعم المطلقات من القاصرات والمرأة المعيلة" من مصر، ومن الحكومي والتجاري فازت مؤسسة القيادة العامة لشرطة الشارقة من الإمارات. وفي مجال الصحة، فاز من المنظمات جمعية الهلال الأحمر من فلسطين، ومن الفرق والأفراد فازت مبادرة "هيلثي نيوترشن" من الأرردن، ومن الحكومي والتجاري فازت هيئة الصحة بدبي من الإمارات. وأخيرا في مجال التسويق والإعلام الاجتماعي، فاز من المنظمات مبادرة منصة التطوع من السودان، ومن الفرق والأفراد فاز فريق "ذي الأيدي التطوعي" من العراق، ومن الحكومي والتجاري فازت كلية المجتمع بجامعة الملك سعود.

وهنأ الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الفائزين على ما قدموه من مبادرات ومشاريع نوعية، أثمرت عن فوزهم بالقلادة، وقال إن المسابقة تأتي ضمن أهداف المؤسسة لنشر ثقافة العمل التطوعي في الدول العربية خصوصا والعالم بشكل عام، وتحفيز المتطوعين على الإبتكار والإبداع بالعمل التطوعي وتطويره، موجها شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على توجيهاته السديدة في بتوسيع محيط المسابقة، لتشمل العالم، في خطوه من سموه لتعزيز الأعمال التطوعية في
كل مكان من كوكب الأرض. تحدث الدكتور الانصاري عن القلادة في النسخ السابقة وما حققته من إنجازات، وقال: "كانت على المستوى الوطن العربي، ولاقت صدى ايجابيا كثيرا في أوساط مؤسسات العمل الإنساني والخيري، ولقت تفاعل العديد من المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية مع مخرجات هذه القلادة بالقائمين عليها باشتراك مؤسسات ومنظمات عالمية وأممية واقرار عالمية الجائزة، لأن تكون على مستوى دول العالم، ولقد تم الاعلان عن ذلك. وتابع الدكتور الانصاري قوله أن من أبرز أهداف عالمية المؤسسة هو تبادل ونقل الخبرات والممارسات من العالم المتقدم إلى بقية الدول. وكذلك إبراز الممارسات العربية في الدول الآخرى ويتماشى ذلك مع أهداف مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية والمتمثلة في تقارب الثقافات والحوار الانساني بين الشعوب.

وكانت المسابقة اشترطت على المتقدمين والمشاركين فيها أن تكون المنظمات والمؤسسات غير الربحية والفرق التطوعية مسجلة لدى جهة الاختصاص في الدولة التي تمارس بها النشاط، ولا يجوز التقدم بأكثر من ترشيح
من الجهة، وأن القيمة النقدية المقدمة للفائزين توجه لدعم الأنشطة التطوعية وأن يكون المشروع تطوعيا ومتوافقا مع خطط ومعايير التنمية المستدامة، وأن تكون الأعمال التطوعية مرخصة من قبل الجهات المختصة. وأن لا يحتوي المشروع ومرفقاته على أي معلومات مخالفة للقيم الأخلاقية المتعارف عليها وقوانين الدولة، ولا تعاد المواد التي يتم تقديمها للمشاركة في القلادة في جميع الأحوال، ويمكن للجمعيات والمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية الرسمية والأفراد التقديم لجائزة القلادة.