فنون

أخبار عاجلة

المهرجان المغربي ببوسطن بوابة للمملكة المغربية

 


يعتبر المهرجان المغربي الذي تنظمه جمعية مصير، الجمعية المغربية الأمريكية بمدينة ريفير ضواحي بوسطن بولاية ماساتشوستس، من أكبر المهرجانات المغربية التي تقام بأمريكا. هذه السنة، قررت جمعية مصير أن يتزامن المهرجان في دورته الخامسة بذكرى احتفال استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن الأم. 

المهرجان المغربي هذا الصيف ببوسطن قرر استحضار محطة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة ليكون يوم 14 غشت يوما تاريخيا لِمغاربة أمريكا. سيكون المهرجان المغربي بمثابة عرس كبير لكل الزوار وبوابة لاكتشاف المملكة المغربية بكل موروثها الثقافي في أشكاله المتنوعة. يتجلى ذلك من خلال التنوع الموسيقي لكل المناطق المغربية، المأكولات، واللباس التقليدي.

سيعرف المهرجان هذه السنة في حلته الخامسة حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية، على رأسهم عمدة المدينة وكذا القنصل الشرفية للمملكة المغربية وغيرها من الشخصيات المعتمدة الأخرى. كما أن حضور العارضين للمنتجات المغربية، وما تزخر به من أصالة وعراقة تنفح بتاريخ مجيد سيزيد المغاربة صغيرهم وكبيرهم فخرا بجذورهم. 

مديرة المهرجان سلوى الغرظاف قالت بأن المهرجان سيقدم كل ما هو مغربي بحلة جميلة. سيزين هذا الحفل أداء مجموعة من الموسيقيين والفنانين بأمريكا، عرض الأزياء من تصميم سلوى الغرظاف، رقص فلكلوري، وغير ذلك من برامج ومسابقات وجوائز مهمة من ضمنها تذاكر مجانية للمغرب. المهرجان سيكون فرصة أيضا لتكريم فريق رياضي مغربي بأمريكا. 

هذا المهرجان هو ثمرة نجاح جمعية مصير التي تهتم ببرامج تعليمية وتثقيفية متنوعة على الصعيد الأمريكي. رئيس جمعية مصير المهندس رشيد مخابر، والأستاذ سعيد الزراعي، أمين الصندوق، والأستاذة ليلى عمار، مديرة مدرسة اللغة العربية، والأستاذة سلوى الغرظاف، مديرة المهرجان، يشكلون فريقا يطمح إلى ترك بصمة مغربية وسط المجتمع الأمريكي الغني بتنوع أجناسه وثقافاته.

علاوة على المهرجان، جمعية مصير تسهر أيضا هذه السنة على بناء لبنة بالمتحف الأمريكي ليكون المغرب جزءا مهما من المتحف. ولقد أصبحت الجمعية مؤخرا محركا وراعيا رسميا لدول أخرى، ماديا ومعرفيا، للتعريف بثقافاتهم والاعتزاز بالأصل لدى المتحف الأمريكي.