جمعية أجيال اداوكنضيف تنظم الدورة الثانية لمهرجان " أجماك اداوكنضيف" لإحياء التراث الثقافي
تنظم جمعية أجيال اداوكنضيف للتنمية المستدامة بمناسبتي ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد الدورة الثانية لمهرجان أجماك اداوكنضيف أيام 23/22/21 غشت 2024 بمركز خميس اداوكنضيف.
فبعد النجاح الباهر الذي حققته الدورة الأولى تنظم هذه الدورة و التي ستشتمل على عدة أنشطة متنوعة تتوزع بين ندوات ثقافية ومسابقات للأطفال وسهرات فنية وفكاهية وتكريم شخصيات فاعلة من المنطقة.
وتندرج دواعي وأهداف تنظيم هذا المهرجان كل سنة في إطار العمل على إحياء الموروث الثقافي الرمزي الذي يجسده فن أجماك وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية هذا الفن وضروة المحافظة عليه من الانقراض خاصة وأن معظم محترفيه توفي أغلبهم ومن بقي منهم على قيد الحياة بلغ من العمر عتيا.
ينقسم فن أجماك اداوكنضيف إلى قسمين:
1ـ أجماك: وهو خاص بالرجال حيت تتشكل فرقته من عدة أشخاص ( قد يفوق عددهم أكثر من 20 شخصا) ويرتدون زيا موحدا يتكون من فوقية و جلباب أبيض وعمامة ويتمنطقون بخنجر محلي وينظم رقصاتهم قائد الإيقاع حيت يتتبعون إشاراته ورقصاته بشكل بديع ويتغنون بشعر منظم ويحمل رموزا ومعاني تحيل إلى قضايا معينة إنسانية أو محلية أو وطنية.
2ـ تاجماكت: وهي خاصة بالنساء حيث يشكلن صفا منظما ويرتدين اللباس والحلي المحلي ولا يمكن رؤية رؤوسهن وجوههن حيت يتم وضع غطاء طويل يغطي جميع النساء المشاركات في فرقة تاجماكت لأن نساء المنطقة مازلن يحافظن على قيم المحافظة وأعرافها.
أما النتائج التي تتوخاها جمعية أجيال من تنظيم هذه الدورة فيمكن تلخيصها فيما يلي:
1ـ على المستوى الاقتصادي:
تمكين تجار سوق الخميس وكذلك تعاونيات المنطقة من توفير دخل إضافي من خلال تواجد أعداد كبيرة من السكان والزوار داخل السوق أثناء فعاليات المهرجان.
2ـ على المستوى السياحي:
التعريف بالمؤهلات الثقافية وبما تزخر به المنطقة من إمكانيات سياحية يمكن أن تجذب السياح من الداخل ومن الخارج لزيارة المنطقة.
3ـ بالنسبة لساكنة المنطقة و زوارهم:
نظرا لتواجد عدد كبير من السكان و ضيوفهم بالمنطقة خلال الصيف يمكن للمهرجان أن يوفر لهم متنفسا يستمتعون من خلاله بالسهرات الفنية والندوات الثقافية والمباريات الرياضية.
4ـ بالنسبة للأجيال الصاعدة:
سوف يتعرفون على هذا الموروث الثقافي لأجدادهم وغناه وعليهم المحافظة عليه وتشكيل خلف للسلف باعتبار فن أجماك إحدى مكونات الموروث الثقافي الرمزي للمنطقة خاصة و رافدا من روافد الموروث الثقافي الوطني عامة.