فنون

أخبار عاجلة

ضدا على الوحدة الترابية، الخائن راضي الليلي، يحرف خبر مقتل الجندي البهوسي.

 



هشام زهدالي//

كعادته خرج علينا الخائن المرتزق راضي الليلي، مطلقا العنان لهلوساته، بل لنباحه المسترسل، معلنا من على جداريته الملطخة بالعار الذي لحقه يوم لفظه القدر صاغرا ذليلا حقيرا يجر أذيال الهوان في مخيمات الغبار، أن أحد الجنود المغاربة والمسمى مصطفى البهوسي قد قتل على يد البوليساريو رفقة جنود آخرين حسب إدعاء مبتذل، لا يمكن أن يخرج إلا من فم نتن لعاهرة تنتظر إستلام مقابلها في مواخير كهول قصر المرادية.

إن خبر مقتل البهوسى غير حقيقي، وزائف وترويجه مؤدى عنه، كما سنكشف في القادم من الأسطر، هكذا لن نفاجئ بفم لايغدو أن يكون كانيفا تتعالى منه النتانة، التي تتغذى بطعم خيانة الوطن والغدر .

الأكيد أن نباح الليلي لايضر سحب الكبرياء التي تغطي شرفاء المملكة، ولن تنجح ترهاته في زعزعة عقيدة المغاربة قيادة وشعبا وجنودا، خصوصا وهي الصادرة عن لقيط تسلل الى الجوقة الإعلامية لعصابة البوليساريو، لاهتا وراء الفتات الساقط تحت موائد غالي، ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، ويكفيه أنه أصبح متشردا منبوذا يردد شعارات البؤس، ويعامل ككلب حراسة لقيادات تنظيم مخيمات “العجاج”.

هو التاريخ، الذي يحدثنا أن مصير الليلي وأمثاله من الخونة يكون مظلما حالكا، ملؤه العزلة والتهميش والاحتقار.

حقير أنت ونكرة يا ليلي وأنت تلهت لالتقاط أي إشارة أو خبر، لتقدمة طبقا بنكهة الغدر إرضاء لأسيادك بالمرادية، الذي استعبدوك حتى وصل الأمر أن ألقوا بك في مخيمات الهوان تجوب أزقة العصور الوسطى، لتسقط رواياتك أن هذه الملاجئ هي للعزة والكرامة.

وها نحن نعود لنسقط روايتك وأسطورتك المؤسسة للوهم الذي توزعه على مسامع السذج من أمثالك من المرتزقة بخصوص مقتل الجندي، الذي إدعيت ظلما وبهتانا أن جنود الكارتون من ميليشيا البوليساريو هم الذين قتلوه.

كم أنت حقير، وهاو لتزييف الحقائق، وصناعة الكذب، لالشيء، إلا رهانا على دنانير، تصلك حوالات، تقابلها بالشكر الجزيل لأسياديك، على أمل أن ترتمي في أحضانهم مرات أخرى ومرات.

إن بيان عائلة البهوسي الوطنية إلى الرأي العام الوطني والدولي، وتصريحات أفرادها، إلى موقعنا تفند جملة و تفصيلا متون الغائط التي لفظها فمك النتن بخصوص مقتل الجندي على يد بوكيمونات الجزائر، فكم كنت حقيرا، وأنت تنعزل في خلوتك الشيطانية لترسم هذا المشهد الهوليودي، ليكون تعويضا لك عن الهزائم والانتكاسات النفسية التي لحقتك.


راضي الليلي الوضيع، لعلمك، أنك لن تكون أكثر صدقا من عائلة الفقيد، خصوصا وأن تاريخك كان مستهله الخيانة، والتخابر مع الجهات الخارجية ضربا للوطن، تلك العائلة الوطنية الشريفة التي تلقت خبر مقتل إبنها في حادثة سير عرضي بإيمان بقضاء الله وقدره، ونوهت وشكرت جلالة الملك على رعايته واهتمامه، ومواكبته لكل مايتعلق بجنوده الأوفياء، وتقاسمت ألم هذا الحدث الفاجعة مع المغاربة، وأعلنت رضاها بقضاء الله وقدره، وسجلت اعتزازها بالمسار المهني لابنها، الذي خدم الوطن لما يزيد عن 20 سنة، مكسرة بذلك كل هلوساتك، وترهاتك، التي سعيت من خلالها كعادتك للتشويش، والاصطياد في المياه العكرة، هكذا خاب سعيك، وارتد اليك مكرك، واليك أيها الوضيع بيان عائلة الجندي الذي قضى في حادث سير، حتى يتبين لك الحق من الباطل، وحتى تراجع حساباتك ان كان لك ضمير حي، ولن يكون لك ولو حرصت لأن جيناتك خلقت للخيانة والغدر والمكر والقوادة، عكس الجندي الذي تطاولت عليه والذي كان نموذجا للوفاء و الاخلاص وخدمة الوطن.