بقلم: عبدالواحد فاضل.هو أربعاء أسود، ليس كباقي أيام الأسبوع بالمحج الملكي، و الذي يسارع الزمن، للخروج من عنق الزجاجة، بعد عشوائيات مسؤول، و منتخب، و موظف، و مكلف بتدبير المشروع، و المال، و السكن الإجتماعي،،، حيث و جدت السلطة التنفيذية، نفسها أمام بقاياهم و مخرجاتهم، و إصطدامات مرحلية، مع ساكنة المنطقة، و هدر مدرسي، و مشاكل أخرى.
موضوعنا جاء بعد عمل مستمر لإخلاء المحج، و عدم الالتفات للوراء، و تكريط المنطقة، بكاملها، لكننا نشهد إحتقانا، و سخطا لدى الساكنة المتبقية، و التي آمنت أن المسألة مرتبطة بالزمن، بناء على التعليمات الصارمة، و على العمل الكبير،،، الذي يقوم به الوالي "محمد مهيدية"، قصد تنظيف، و تلطيف الأجواء، و الخروج من حالة التردي و الفساد، الذي تركه الآخرون، و هم مرتاحون الآن، في منازلهم يشاهدون عبر المواقع، آخر مستجدات المحج، و الكوارث التي تركوها، و إستفاذة أصبحت خيالية،،،،
مع عجز غير مبرر،،، و غياب للدعم الكافي، و الوعاء العقاري،
و أمور أخرى، تهدد هذه الساكنة المتأخرة، و الأخيرة،،، و المتديلة في قاع المشروع، بهدر مدرسي، و سنة بيضاء، و مناقشة بعبع système "طالع و لا مطالعش"،،، كلها بقايا، و أشلاء... شركة لاصوناداك، و التي أحدتث سنة 1994 لتدبير المشروع، و السكن،
حيث جاء معها،،، نزع لملكية 350 هكتار. و الإنتقال لمدينة النسيم،،، و مستشارون آنذاك إنغمسوا بقوة، في وعاء عقاري، و فوضى، جعلت معظمهم يرتقي، و يغتني من أموال، و ميزانيات،
و تدبير منظم على المقاس، و تفويت سكن لأطراف، خارج المنظومة، و سلطة محلية كذلك متورطة، و أطر، و موظفون،
و ساكنة متواطئة سامحها الله،،، في تفرع و إنتهازية، و مشاركة في إقبار المحج في غياهب الظلمات، و بين ردهات المكاتب،
و تعاقب، للمجالس المنتخبة، و جماعة مولاي يوسف الكارثية،،،
و وعود كاذبة.
إختلط عليهم الحابل مع النابل، بعد وكالة حضرية، و لاصونداك في نفس الثراب.... و مشروع مبني على نزع الملكية،،،،
و قرارات الهدم الإعتباطية،،، و التي لا قيمة لها أمام حتمية،
و ضرورة إنشاء المحج، و الإستمرار ذون رجعة ،،، ناهيك عن تغيير المدراء... و إختلالات أخرى في إقتناء العقارات، و أموال تضخ في ميزانية لاصونداك... ما ناهز 50 مليار سنتيم..ما بين سنة 2002~2005.
دائما ما كنا نحاول تسليط الضوء، على هذه الإختلالات، لكي يثم إستدعاء الأطراف المتورطة... و هم على كثرتهم.... و لكي نتفاذى مثل هذه النهايات المأساوية... و التي لا يتحملها حقيقة المسؤولين الحاليين،،، من سلطة، و منتخبون، و موظفون عموميون... و التاريخ يشهد على ما فعله الفاسدون السابقون....
و الذين أثروا على مشروع المحج الملكي... و جعلوا ساكنة متبقية تحث رحمة أربعاء أسود.
أسئلة للتوضيح فقط... بعدما جاء الفأس فوق الرأس.... و هي كالتالي:
هل سيثم منح مهلة إضافية، لباقي الساكنة لترتيب بعض الأمور المتعلقة بالمدرسة، و الإيجار؟
ما رأي لاصونداك في ما آلت إليه الأوضاع الأخيرة؟
ما رأي السياسيين و البرلمانيين بدائرة أنفا،،، في أحداث المحج؟
هل فعلا شركة لاصونداك،،، عجزت عن توفير الوعاء العقاري؟
ما سر système ؟ هل هو مفتعل؟
هل إستفاذ آخرون من الوعاء خارج المنظومة؟... من ساعدهم في ذلك؟
أين مفتشية وزارة الداخلية؟
هل سيثم التحقيق مع مسؤولين سابقين،،، أثروا مباشرة في تهاوي المشروع؟