فنون

أخبار عاجلة

في ظل تنامي الإرهاق الرقمي، توجه متزايد نحو أجهزة الحماية من الموجات الكهرومغناطيسية

 


في عالم باتت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي، وأنماط العمل الهجينة، والتواصل الرقمي الدائم جزءًا من الحياة اليومية، بدأت آثار هذا الإيقاع السريع تنعكس على الصحة العامة. ومع تزايد الاجتماعات الافتراضية وفترات التصفح الطويلة ليلاً، أصبح الإرهاق الرقمي ظاهرة متنامية وخفية. وبتصاعد مدة استخدام الشاشات، يتزايد تبعًا لذلك التعرض اليومي للمجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف، الحواسيب المحمولة، أجهزة التوجيه اللاسلكية، وسواها من الأجهزة المتصلة.

في هذا السياق، يأتي Amezcua E-Guard X من QN MAROC كحل مبتكر يلائم متطلبات الحياة الرقمية الحديثة. يتميز هذا الجهاز الصغير بقدرته على تقليص تأثير الموجات الكهرومغناطيسية، ما يساهم في تعزيز الإحساس بالتوازن، وتقليل الشعور بالإرهاق، وتحسين الاستجابة للتحديات اليومية في عالم متصل على الدوام.

أهمية التعرض للموجات الكهرومغناطيسية في عام 2025

تشكل الموجات الكهرومغناطيسية طيفًا غير مرئي من الطاقة ينبعث من الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها بشكل مستمر. وعلى الرغم من أنها جزء من بيئتنا المعاصرة، إلا أن التعرض المطوّل لها، لاسيما في بيئات العمل عن بُعد أو المدمجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، قد يؤدي إلى تراجع في مستويات التركيز، وشعور عام بالإجهاد، وانخفاض في الأداء الذهني.

وفي هذا الإطار، يوضح الدكتور Konstantin Korotkov، الباحث المعروف في مجال الطب الطاقي: "نحن محاطون بالموجات الكهرومغناطيسية بشكل دائم، والتعرض المكثف لها قد يؤثر سلبًا على صحتنا. من الشائع أن يشعر الأفراد بالتعب أو يواجهوا صعوبة في التركيز أو يعانوا من التوتر. التقليل من هذا التعرض يسهم في تحسين جودة الحياة".

وقد أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى تنامي القلق العام حول الآثار الصحية للتعرض المزمن للموجات الكهرومغناطيسية، في وقت تتواصل فيه الدراسات لتحديد العلاقة المحتملة بينها وبين الإرهاق والتوتر واضطرابات النوم (WHO EMF Q&A). في موازاة ذلك، تظهر بيانات حديثة من Data Reportal (2024) أن متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأفراد أمام الشاشات بلغ 6 ساعات و58 دقيقة، ما يُعزز مظاهر الإرهاق العقلي والتشبع الرقمي.


تفوق Amezcua E-Guard X

على خلاف التطبيقات أو البرمجيات التي تركز على تقليص وقت استخدام الشاشات، يوفر Amezcua E-Guard X  حماية مادية ملموسة من الموجات الكهرومغناطيسية. ويكفي تثبيت هذه الشريحة الذكية على الهاتف المحمول، الجهاز اللوحي، أو الحاسوب المحمول، لمواصلة النشاطات اليومية بكل أمان. وتتيح هذه التقنية الاستخدام في مختلف البيئات، سواء في المكاتب المنزلية أو مساحات العمل المشتركة، أو في المقاهي ووسائل النقل العام، حيث تحيط بنا الإشارات الرقمية من كل اتجاه.

كما أن E-Guard X يتمتع بعمر افتراضي يصل إلى خمس سنوات، ما يجعله خيارًا مستدامًا وذا قيمة عالية، في ظل واقع يفرض الاتصال الدائم كأمر لا مفر منه.

ويؤكد، عماد خليفة، المدير العام لـا QN Maroc: "غالبًا ما لا يدرك الأفراد مدى تعرضهم اليومي للموجات الكهرومغناطيسية. في QNET، نؤمن بأهمية توفير أدوات عافية في متناول الجميع، تتناغم مع نمط حياتهم. ويساعد  E-Guard X على تعزيز الطاقة والتركيز، في عالم لا يتوقف أبدًا".

استعادة الطاقة... بأسلوب أكثر ذكاءً

في ظل التحديات الرقمية المتواصلة، ينصح الخبراء باعتماد نمط حياة رقمي متوازن: أخذ فواصل منتظمة من الشاشات، إيقاف تشغيل الأجهزة خلال فترات الراحة، واللجوء إلى حلول عملية مثل Amezcua E-Guard X لتعزيز الرفاهية العامة.